كتاب زبدة الحلب في تاريخ حلب

رأي كنت تظن أن وصيتك تمضي كأئك كنت خارجا إلى الصيد، وتعود فلا يخانفونك، أما تستحيي أن يكون الطائر أهلى منك إلى المصلحة قال وكيف ذلك " وهو يضحك قال: إذا أراد الطائر أن يعمل عشا لفراخه، قصد أعالي الشجرة، ليحمي فراخه، وأنت سلمت الحصون إلى أهلك، وجعلت أولادك على الأرض.
هذه حلب وهي أتم البلاد بيد أخيك ث وحماة بيد تقيئ الذين، وحمص بيد ابن أسد الدين، وابنك الأفضل مع تقي الذين بمصر بخرجه متى شاء، وابنك الآخر مع أخيك في خيمته يفعل به ما أراد. فقال له: صدقت، واكتم هذا الأمر.

الصفحة 404