كتاب الفروسية المحمدية ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

على صحة العمل وتوفيته حقَّه.
فإذا فعل ذلك جمع الحذق والإصابة.

فصلٌ في القيام والجلوس
القيام على ثلاثة أوجه:
- أما مذهب الأستاذ طاهر (¬1): فإنه كان يقوم بحِذَاء الرُّقْعة متوجِّهًا، مستوي الرجلين بينهما قَدْرُ عظم الذِّراع، ويعلِّم ذلك تلامذته.
- وأما الأستاذ أبو هاشم: فإنه كان يقوم مُنْحَرِفًا يسيرًا بين المتوجِّه والمنحرِف، وزعم أنَّ هذا أعدل القيام للرمي، وعليه أكثر من يرمي في الإشارات.
- وأما مذهب الفُرس والرُّوم: فيقولون بالانحِراف جدًّا، ويجعلون المَنْكِب الأيسر حِذَاء الرُّقْعة، ويلصق الرامي أحد رِجْليه بالأخرى (¬2).

فصلٌ
وأما الجلوس؛ فعشرة أوجه (¬3):
- فأما مذهب أبي هاشم: فإنه كان يقعد على رجله اليمنى، ويقيم
¬__________
(¬1) في (ح) (أبي طاهر).
(¬2) سقط من (ظ) هذا الفصل كاملًا.
(¬3) من (ظ)، وانظر: تبصرة أرباب الألباب للطرسوسي ص 84.

الصفحة 413