كتاب الفروسية المحمدية ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

قويًّا؛ لئلا يفلت (¬1) من المقبض.
وما كان منها من الوتر: فتَلَهُ (¬2) أو عَقَدَه.
وما كان من القوس: أصْلَحه بتفقُّده وإزالة عيبه، أو الاستبدال به، فإن ألحَّ عليه من الوتر، ولم يقدر على إزالته؛ فليدفع بمقدار عرض أصبع ونصف أصبع من الوتر الأعلى ونصف أصبع (¬3) من الأسفل، فلا يعتريه المسّ بعدها أبدًا (¬4).

فصلٌ في استرخاء قبضة الشمال وما يزيله
واسترخاؤها يكون من ثلاثة أوجه:
أحدها: اجتماع لحم أصول (¬5) الأصابع، فيغطي بعضُها بعضًا، فتسترخي لذلك.
والثاني: من دقَّة المقبض وسِعَة الكف، فلم يمكنه شدها.
والثالث (¬6): أنْ يشدَّ أصابعه الثلاثة: الإبهام، والسبابة،
¬__________
= بدلًا من (دقيقة).
(¬1) في (ظ) (يلفت) وهو خطأ، وفي (ح) (يلعب).
(¬2) في (ظ) (فمثله).
(¬3) من قوله (ونصف أصبع) إلى (أصبع) من (ظ).
(¬4) من (ظ).
(¬5) ليس في (ح).
(¬6) سقط من (ح)، (مط).

الصفحة 419