كتاب الفروسية المحمدية ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

والوسطى، فيسترخي من أجلها الأصْبَعان (¬1) الخِنْصر والبِنْصر.
وما كان من جهة اجتماع لحم أصول الأصابع؛ فعلاجه: بإنزالها إلى بطن راحته، وتحريفها (¬2). [ح 182].
وما كان من جهة (¬3) سعة الكف ودقة المقبض؛ فعلاجه: بما تقدَّم.
وما كان من جهة شد (¬4) أصابعه الثلاث؛ فعلاجه: بإرخائها قليلًا [ظ 88].

فصلٌ في آفة عَقْر السبابة من اليد اليمنى وعلاجه
تتعَقَّرُ السَّبَّابة (¬5) وقت الإيتار من وجهين:
أحدهما: أن يعتمد وقت تكبيد (¬6) القوس على أصابعه، ولا يعتمد على كفِّه، فيأكل طرف السِّيَة أعلى سبابته.
الثاني: أن يكون من شدَّة القوس عليه، وإخراجها إلى الاستعانة (¬7)
¬__________
(¬1) قوله (من أجلها الأصبعان) ليس في (ظ).
(¬2) سقط من (ظ).
(¬3) سقط من (ظ).
(¬4) ليس في (ح).
(¬5) من قوله (من اليد) إلى (السبابة) ليس في (ح، مط).
(¬6) في (ح)، (مط) (تكسير).
(¬7) في (ظ) (إلى استعانته الاستعانة) وكتب الناسخ على (الاستعانة) (خ)، أي: =

الصفحة 420