كتاب الفروسية المحمدية ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

والرابع: أن يكون النصل ثقيلًا والريش قليلًا (¬1).
والخامس: أن تكون إحدى الريشات (¬2) قائمة والأخرى راقدة.
والسادس: أن يكون الفُوْق ضيِّقًا، والوتر خشنًا، فيخرج مضغوطًا.

فصلٌ
وأما الذي يَخْرُج من أوَّل وهْلة مستقيمًا ثم يتحرَّك إذا توسَّط المدى؛ فمن ثمانية أسباب:
أحدها: خفَّة السهم وقوة القوس.
الثاني: سعة الفوق، ودقَّة (¬3) الوتر.
الثالث: من نقب (¬4) يكون في السهم، أو شقٍّ يكون فيه، فإذا دخله الهواء؛ تحرَّك، وكان المانع له من حركته في أوَّل وَهْلة قوَّة السهم وغلبة الريح، وكلما أبعد وَهَتْ (¬5) قوَّته؛ وإلا كان يمر إلى غير غاية فصادفت الريح قوته قد نقصت (¬6)؛ فحرَّكته.
الرابع: استرخاء الكف في القبضة عند الإفلات.
¬__________
(¬1) في (ظ) (ثقيلًا)، وفي (ح) (والريش كثيرًا قليلًا).
(¬2) في (مط) (الريشتين).
(¬3) في (مط) (ورقَّة).
(¬4) في (ح) (بقية).
(¬5) في (ظ) (ذهب).
(¬6) من قوله (وإلا) إلى (نقصت) من (ظ)، ووقع في (ح) (قوته وإلى تمر إلى غيرها الريح قوته وقد نقصت).

الصفحة 428