كتاب الفروسية المحمدية ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الله، كان له نورًا تامًّا".
العاشر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬1) دعا للرماة، فقال لسعد بن أبي وقَّاص: "اللهُمَّ سدِّد رميته، وأجب دعوته" (¬2). فكان لا يخطئ له سهم، وكان مجاب الدعوة.
الحادي عشر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فدى الرماة بأبيه وأمه.
ففي "الصحيحين" (¬3) من حديث سعيد بن المسيب قال: قال
¬__________
(¬1) سقط من (ح) "كان له نورًا". العاشر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(¬2) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة رقم (1408) بمثله والترمذي رقم (3751) مختصرًا، وابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة رقم (162) وابن حبان (15/ رقم 6990) والحاكم (3/ 499) رقم (6118) وغيرهم.
من طريق جعفر بن عون عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن سعد فذكره.
وهذا مما أخطأ فيه جعفر بن عون، والصواب مرسل كما أشار إليه الترمذي والدارقطني.
فقد رواه يحيى القطان ويزيد بن هارون ووكيع وسفيان بن عيينة وهشيم وأبو أسامة وغيرهم كلهم عن إسماعيل به مرسلًا.
وأيضًا اضطرب فيه جعفر فرواه جماعة عنه مسندًا، ورواه بعضهم عنه مرسلًا.
انظر علل الدارقطني (4/ رقم 640).
وقد ورد هذا المتن من حديث عائشة في مسند البزار (4/ رقم 1213)، وهو باطل، فيه عثمان الوقاصي: متروك.
تنبيه: في (مط) (رميه) بدلًا من (رميته).
(¬3) البخاري رقم (3829) واللفظ له ومسلم رقم (2412) ولم يسق لفظه.