كتاب الفروسية المحمدية ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

يكون (¬1)، ووضعوا الخَطَرَ من الجانبين، وكان ذلك بعلم من (¬2) النبيِّ - صلي الله عليه وسلم - وإذنه، وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه طعن بالرُّمح، وركب الخيل مُعرَّاة ومسرجه (¬3)، وتقلَّد السيف.
فأما مسابقتُه بالأقدام:
ففي "مسند الإمام أحمد"، و"سنن أبي داود" من حديث عائشة؛ قالت: "سابقني النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -[ح 4] فسبقتُه، فلَبِثْنا حتى إذا أرهَقَني اللحمُ؛ سابقني فسبَقَني، فقالَ: "هذه بتلك" (¬4).
¬__________
(¬1) في (مط، ح) (على ألّا يكون ذلك)، وعلَّق ناسخ (ح) في الحاشية بقوله: "مراهنة أبي بكر لأهل مكة قبل تحريم القمار، فتأمَّل". وجاء في (مط) (الحظ) بدلًا من (الخطر).
(¬2) من (ظ).
(¬3) في (ح، مط) (مسرجة ومعرّاة).
(¬4) أخرجه أحمد في مسنده (6/ 39) رقم (24118) واللفظ له وفيه (هذه بتيك)، وأبو داود رقم (2578) نحوه وابن ماجه في سننه رقم (1979)، والحميدي في مسنده رقم (261)، والطيالسي في مسنده رقم (1565) وإسحاق في مسنده (2/ رقم 806) والترمذي في علله الكبير رقم (707) والطبراني في الكبير (23/ رقم 125) وغيرهم.
من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة فذكرته.
وقد وقع في الحديث اختلافٌ كثير.
فرواه غير واحد عن هشام عن رجل عن أبي سلمة عن عائشة فذكرته.
(ويحتمل أن يكون الرجل هو علي بن زيد بن جدعان وفيه لين).
ورجح هذا الطريق أبو زرعة الرازي والدارقطني، وأوْمَأ إليه البخاري. انظر العلل لابن أبي حاتم (2/ رقم 2482)، والعلل الكبير للترمذي ص 379، وحاشية محقق مسند الطيالسي (3/ 71 - 72)، وعلل الدارقطني =

الصفحة 8