كتاب الفروسية المحمدية ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

استطاعته في هذا الشأن، فربما أدّى (¬1) ما ذكرته بعض من لم ير من كلام هذا الإمام العالم إلا هذا الكتاب = إلى حطّ مرتبته، فليس الأمر كذلك، فالمذكور أحد الأئمة الأعلام في فنون العلم، وعليك بمؤلّفاته في فنون النظريات: شرعية وعقلية، وقد سارت بها الركبان، وتهافت على تحصيلها حذاق أهل الزمان، والحسن مطلوب في كل وقت، فلا يزال كلام هذا العالم يطلبه الموافق والمخالف، والحق مُعْرِب عن نفسه، رضي الله عنه، وشكر سعيه، ورفع في الصالحين درجته، ونفعه بما قدمه، وجعلنا ممن يقول الحق ويعمل به، قاصدين بذلك ما عند الله تعالى ... ".

9 - مطبوعات الكتاب:
1 - القاهرة: مطبعة الأنوار، (1360 هـ/ 1941 م) - بعناية/ عزَّت العطاء الحسيني وتقع في (134) صفحة. (ط الأولى).
- الطبعة الثانية: نشر مكتبة الخانجي، (1414 هـ)، بعناية/ عزت العطار الحسيني وتقع في (134) صفحة.
2 - بيروت: دار الكتب العلمية، (1970 م)، وتقع في (176) صفحة.
3 - القاهرة: مكتبة عاطف، (1978 م)، وتقع في (184) صفحة.
¬__________
(¬1) في الأصل (أذي)، والمثبت هو الصواب.

الصفحة 49