كتاب بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 1)
153- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ, أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلى الله عَلَيه وَسَلمَ يَقُولُ: أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ الله بِهِ الْخَطَايَا وَيَزِيدُ بِهِ فِي الْحَسَنَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوضُوءِ عِنْدَ الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَى إِلَى هَذِهِ الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا يُصَلِّي مَعَ الْمُسْلِمِينَ صَلاَةَ الْجَمَاعَةٍ, ثُمَّ يَقْعُدُ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ الأُخْرَى, إِلاَّ الْمَلاَئِكَةُ يَقُولُونَ: اللهمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهمَّ ارْحَمْهُ، فَإِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاعْدِلُوا صُفُوفَكُمْ، وَأَقِيمُوهَا، وَسُدُّوا الْفُرَجَ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي، فَإِذَا قَالَ إِمَامُكُمُ: الله أَكْبَرُ, فَقُولُوا: الله أَكْبَرُ, وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ, قُولُوا: اللهمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، إِنَّ خَيْرَ صُفُوفِ الرِّجَالِ الْمُقَدَّمُ, وَشَرُّهَا الْمُؤَخَّرُ, وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ الْمُؤَخَّرُ, وَشَرُّهَا الْمُقَدَّمُ، يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ, إِذَا سَجَدَ الرِّجَالُ فَاغْضُضْنَ أَبْصَارَكُنَّ, لاَ تَرَيْنَ عَوْرَاتِ الرِّجَالِ مِنْ ضِيقِ الأُزُرِ.
قُلْتُ: عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ مِنْهُ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى قَوْلِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ فَقَطْ.
الصفحة 272