كتاب جامع بيان العلم وفضله - ت السعدني ط العلمية

الفقيه ببغداد، نا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل قال: حدثنى أبي، حدثنا عبد الرزاق، أنا معمر عن أيوب، عن محمد قال: (كنت أسمع الحديث من عشرة، المعنى واحد واللفظ مختلف).
366 - حدثنا خلف بن أحمد، نا أحمد بن مطرف، نا أبو صالح أيوب بن سليمان وأبو عبد اللّه محمد بن حبابة قالا: نا أبو زيد عبد الرحمن بن إبراهيم، نا معاذ بن الحكم الواسطي، عن عبد الرحمن بن زياد، عن الربيع بن صبيح، عن الحسن قال: قلنا: يا أبا سعيد إنك تحدثنا بالحديث أنت أجود له سياقا منا. قال: إذا كان المعنى واحد فلا بأس.
367 - وأخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، نا إبراهيم بن بكر، نا محمد بن الحسين الأزدي، نا عمران بن موسى بن فضالة، نا أبو موسى محمد بن المثنى قال: سألت. أبا الوليد عن الرجل يصيب في كتابة الحرف المعجم غير معجم، أو يجد الحرف المعجم بغير تعجيمه نحو التاء ثاء والباء ياء، وعنده في ذلك التصحيف والناس يقولون الصواب. قال: يرجع إلى قول الناس، فإن الأصل الصحة.
قال أبو موسى: وسألت عبد اللّه بن داود عن الرجل يسمع الحديث فيذهب من حفظه، أو يذهب عنه فيذكره صاحبه أيصير إليه؟ قال: نعم. قال اللّه تعالى: أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى
[البقرة: 282].
قال الأزدي: وأخبرنا الغلابي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: لا بأس أن يقوم الرجل حديثه على العربية.
368 - أخبرنا محمد بن إبراهيم، أنا محمد بن معاوية، أنا إبراهيم بن موسى بن جميل، نا إسماعيل بن إسحاق القاضي، نا نصر بن عليّ قال: أخبرنا الأصمعي قال: سمعت ابن عون يقول: أدركت ثلاثة يتشددون في الحروف وثلاثة يرخصون في المعاني، فأما الذين يتشددون في الحروف، فالقاسم ورجاء وابن سيرين، وإن أصحاب المعاني: الحسن والشعبى وإبراهيم.
369 - حدثنا عبد الوارث بن سفيان، نا قاسم بن أصبغ، نا المقدام بن داود بن عيسى

الصفحة 112