كتاب جامع بيان العلم وفضله - ت السعدني ط العلمية

قال أبو عمر: الذي آخى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بينه وبين عمر بن الخطاب من الأنصار هو:
عتبان بن مالك الأنصاري.
500 - أخبرنا عبد الوارث، ثنا قاسم، نا أحمد بن زهير، نا موسى بن إسماعيل نا حماد بن سلمة، نا على بن دريد، عن سعيد بن المسيب قال: (قلت لسعد بن مالك: إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أهابك. قال: لا تهبنى يا بن أخي، إذا علمت أن عندي علما فسألني عنه. قال: قلت: قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي في غزوة تبوك حين خلفه، فقال سعد:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟».
501 - أخبرنا خلف بن قاسم، نا ابن شعبان، نا إبراهيم بن عثمان، نا حمدان بن عمرو، نا نعيم بن حماد، نا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس عن أبيه قال: (إن من السنة أن توقر العالم).
باب فى ابتداء العالم جلسائه بالفائدة، وقوله: سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم
502 - أخبرني عبد اللّه بن محمد بن يحيى، نا محمد بن بكر، نا أبو داود، نا مسدد، نا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبو الحسن، عن حطان بن عبد اللّه الرقاشي، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (خذوا عني، خذوا عني، قد جعل اللّه لهم سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة).
503 - وروى ابن جريج عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: رمى الجمرة يوم

الصفحة 156