كتاب جامع بيان العلم وفضله - ت السعدني ط العلمية

الناس نبي اللّه ابن نبي الله ابن نبى اللّه خليل الله» يعني يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم - صلوات الله عليهم - قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: «فعن معادن العرب تسألوني؟ إن خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا».
66 - وحدثنيه أحمد بن محمد، نا أحمد بن الفضل الخفاف الدينوري، ثنا محمد بن أحمد بن منير، نا أبو زنباع روح بن الفرج القطان، حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير قال:
حدثني الليث بن سعد، عن أبي معشر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة حديث رفعه إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم مثله له.
67 - حدثني عبد الوارث بن سفيان، نا قاسم بن أصبغ، نا بكر بن حماد، نا مسدد، ثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «تجدون الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا».
68 - وحدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا الميمون بن حمزة، نا الطحاوي، نا المزني، نا الشافعي - رحمه الله - ثنا سفيان، فذكر بإسناد مثله سواء.
69 - وقرأت على أحمد بن قاسم أن قاسما حدثهم قال: نا الحارث بن أبي أسامة قال:
نا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، ثنا يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة - رفعه - قال: «الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» ورواه أبو صالح عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم مثله، حدث به عنه أبو حصين.

الصفحة 31