نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أ لا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم:
أفشوا السلام بينكم».
1182 - وحدثناه أبو محمد عبد اللّه بن محمد قال: حدثنا ابن جامع، حدثنا علي بن عبد العزيز فذكره بإسناده سواء.
1183 - حدثنا أبو القاسم خلف بن القاسم، ثنا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن، ثنا، الحسن بن محمد الرافعي قال: ثنا عبد الرحمن بن سلام قال: ثنا بشير بن زاذان عن الحسن بن السكن عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: (استمعوا علم العلماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فو الذي نفسي بيده لهم أشد تغايرا من التيوس في زردبيا). وروي أحمد بن محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن الفضل، نا الحسن بن علي الرافقي، نا عبد الرحمن بن محمد بن سلام، نا بشير بن زادان، عن الحسن بن السكن، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: (استمعوا ... ) فذكره حرفا بحرف إلي آخره.
وروي مقاتل بن حيان وعطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس قال:
(خذوا العلم حيث وجدتم، ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم في بعض؛ فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة).
1184 - حدثني أحمد بن قاسم، ثنا محمد بن عيسى، ثنا علي بن عبد العزيز، ونا سعيد ابن عثمان، ثنا أحمد بن دحيم، ثنا أبو عيسى أحمد بن محمود، ثنا أحمد بن علي الوراق، قالا: نا مسلم بن إبراهيم قال: نا الحسن بن أبي جعفر قال: سمعت مالك بن دينا يقول: (يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض، فلهم أشد تحاسدا من التيوس، تنصب لهم شاة الضارب، فينب هذا من هاهنا وهذا من هاهنا، وقد سعيد في حديثه: فإني وجدتهم أشد تحاسدا من النيوس بعضها على بعض).
1185 - حدثنا عبد الوارث، نا قاسم، نا أحمد بن زهير قال: حدثنى الوليد بن شجاع قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عبد اللّه بن عياش، عن يزيد بن قوزر عن كعب قال: قال موسى - عليه السلام -: (يا رب أي عبادك أعلم؟ قال: عالم غرتان من العلم، ويوشك أن تروا جهال الناس يتباهون بالعلم ويتغايرون عليه كما يتغير النساء على الرجال، فذاك حظهم منه).