كتاب جامع بيان العلم وفضله - ت السعدني ط العلمية

مخرجا إن قيل.
131 - وحدثنا عبد اللّه، نا الحسن، نا أبو الوليد خالد بن الوليد، نا خالد بن عبد اللّه، عن عطاء بن السائب، عن الحسن قال: (أغد عالما، أو متعلما، أو مستمعا، ولا تكن رابعا فتهلك).
132 - وحدثنا عبد اللّه، نا الحسن، أخبرنا يعقوب، نا الحميدي، نا سفيان، نا عاصم، عن زيد قال: قال عبد اللّه: أغد عالما أو متعلما، ولا تغد إمعة بين ذلك. قال أبو يوسف:
قال أهل العلم: الإمّعة أهل الرأي.
133 - وأخبرنا عبد اللّه، نا الحسن، نا يعقوب قال، حدثني صفوان بن صالح، نا عمر ابن عبد الواحد، عن الأوزاعي قال: حدثني هارون بن رئاب قال: كان ابن مسعود يقول:
أغد عالما أو متعلما ولا تغد فيما بين ذلك، فإنما بين ذلك جاهل - أو جهل - وإن الملائكة تبسط أجنحتها لرجل غدا يطلب العلم من الرضا بما يصنع.
134 - وحدثنا عبد اللّه، نا الحسن، نا يعقوب، نا ابن نمير، نا وكيع، نا الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن أبي عبيدة قال: قال عبد اللّه: (أغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك).
135 - وحدثني عبد الوارث بن سفيان، نا قاسم بن أصبغ، نا أحمد بن زهير قال: أنا سليمان بن أبي الشيخ قال: قال أبو سفيان الحميري: (ليس الأدب إلا في صنفين من الناس:
رجل تأدب بالسلطان، ورجل تأدب بالفقه، وسائر الناس همج).
136 - وروي عن علي - رضي اللّه عنه - قال: الناس ثلاث: فعالم رباني، ومتعلم على

الصفحة 46