كتاب بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم

717 - علي بن عاصم بن صهيب، مولى قريبة: قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أنا لا أحدث عن علي بن عاصم، كان فيه لجاج، ولم يكن متهما.
وقال الذهلي: قلت لاحمد في علي بن عاصم، فقال: كان حماد بن سلمة يخطئ، وأومأ أحمد بيده كثيرا، ولم ير بالرواية عنه بأسا.
718 - علي بن المديني: كان أحمد لا يسميه، وإنما كان يكنيه تبجيلا له.
719 - علي بن عبد الاعلى، أبو عامر، الثعلبي، أبو الحسن الاحول: قال أحمد: ليس به بأس.
720 - علي بن علي بن نجاد بن رفاعة بن اسماعيل اليشكري: قال أحمد: لم يكن به بأس، يقال: إنه كان يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقال في رواية المروذي: لم يكن بهذا الشيخ بأس، إلا أنه رفع الاحاديث.
721 - علي بن غراب، أبو الحسن الفزاري، الكوفي: سئل عنه أحمد فقال: ليس لي به خبرة، سمعت منه مجلسا واحدا، كان يدلس، وما أراه إلا صدوقا.
وقال في رواية المروذي: كان حديثه حديث أهل الصدق.
722 - علي بن المبارك، الهنائي، البصري: قال أحمد: ثقة، كان عنده كتب بعضها سمعها من يحيى وبعضها عرض.
وقال المروذي: سألت أبا عبد الله عنه، فقال: ليس به بأس ثم قال: قد كان يرمى بالتشيع.
وقال في رواية الميموني: ما بحديثه بأس.
723 - علي بن هاشم بن البريد، أبو الحسن، العائذي: قال أحمد: ما أرى به بأسا.
وقال: سمعت منه مجلسا في سنة تسع وسبعين ومائة، ثم عدت إليه المجلس الآخر، وقد مات وهي السنة التي مات فيها مالك.
__________
(1) 717 - انظر: التهذيب 7 / 344.
التقريب 2 / 39.
الجرح 6 / 198.
720 - انظر: التهذيب 7 / 366.
التقريب 1 / 41.
الجرح 6 / 196.
التاريخ الكبير 6 / 288.
722 - انظر: التهذيب 7 / 375.
التقريب 2 / 43.
الجرح 6 / 203.
723 - انظر: التهذيب 7 / 377.
التقريب 2 / 43.
الجرح 6 / 205 (*) .

الصفحة 112