كتاب بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم

767 - عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي: قال الاثرم: سئل أحمد عن عمرو بن شعيب، فقال: ربما احتجبنا به، وربما وجس في القلب منه شئ.
وقال الميموني عن أحمد: له مناكير، لانما يكتب حديثه، يعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا.
وقال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه وأبا عبيدة وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده، فمن الناس بعدهم؟.
وقال أبو داود عن أحمد: قال: أصحاب الحديث إذا شاءوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وإذا شاءوا تركوه.
768 - عمرو بن عبد الله بن الاسوار عن عكرمة: قال المروذي: سألته عنه فقال: هذا يقال له: عمرو برق، كان عكرمة نزل على أبيه، وكان سمع منه كتابا وكان أهل اليمن لا يرضونه.
وأشار أبو عبد الله بيده - أي كان يشرب - وتبسم، وكان معمر يحدث عنه، يقول، عن رجل لا يسميه إلا لابن المبارك، فإنه سماه، قال: برق.
769 - عمرو بن عبد الله، أبو إسحاق الهمداني السييعي: وثقه أحمد.
770 - عمرو بن عبيد أبو عثمان البصري: قال أحمد: ليس بأهل أن يحدث عنه، وقال: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
وقال ابن إبراهيم: سمعت أبا عبد الله يقول: كان عمرو بن عبيد رأس المعتزلة، وأولهم في الاعتزال، وروى عنه الثوري وقال: كان الربيع بن صبيح معتزليا، وكان خيرا من عمرو بن عبيد.
771 - عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب: قال أحمد: ليس به بأس.
772 - عمرو بن عمران، أبو السوداء النهدي، الكوفى: وثقه أحمد.
767 - انظر: التهذيب 8 / 48.
التقريب 2 / 72.
التاريخ الكبير 2 / 342.
الجرح 6 / 238.
769 - انظر: التهذيب 8 / 63.
التقريب 2 / 73.
الجرح 6 / 242.
772 - انظر: التهذيب 8 / 82.
التقريب 2 / 75.
الجرح 6: 253.

الصفحة 118