كتاب بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم

17 - إبراهيم بن أدهم: لما ذكر قوله لاحمد في النكاح: قال: وقعت في بنيات الطريق.
ونقل أبو محمد الشعراني: عن أحمد: كان إبراهيم بن أدهم يبيع ثيابه وينفقها على أصحابه، وكانت الدنيا أهون عليه من ذلك العدد.
18 - إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الانصاري: قال أبو طالب: عن أحمد بن حنبل: ثقة.
19 - إبراهيم بن بشار الرمادي: قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كان سفيان - الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار - ليس هو ابن عيينة.
كان إبراهيم يحضر معنا عند ابن عيينة، وكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان، وكان ربما أملى عليهم ما لم يسمعوا، فقلت له يوما: ألا تتقي الله - ويحك - تملي عليهم ما لم يسمعوا ولم يحمده أبي في ذلك، وذمه ذما شديدا.
وقال الذهبي: ضعفه أحمد واتهمه.
20 - إبراهيم بن الحارث العبادي: قال الخلال: كان أحمد يعظمه ويرفع قدره، وكان يتوقف أبو عبد الله، فيجيب هو ويحضره أبي عبد الله، فيعجب أبو عبد الله، وقال: جزاك الله خيرا يا أبا إسحاق، حكى ذلك الاثرم.
21 - إبراهيم بن الحكم بن أبان: قال المروذي: سألته عنه، فقال: ليس بذاك، قد كتبت عنه، وأقمت عليه
__________
17 - انظر: الجرح 1 / 2: 87.
التاريخ الكبير 1 / 1: 273.
التهذيب 1 / 102.
18 - قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن معين وأبو حاتم: شيخ ليس بالقوي (يكتب حديثه ولا يحتج به) .
منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن حبان: يقلب الاسانيد ويرفع المراسيل.
وقال ابن حجر: ضعيف.
انظر: التهذيب 1 / 104.
التقريب 1 / 31.
الجرح 2 / 83 التاريخ الكبير 1 / 271.
19 - قال البخاري: يهم في الشئ بعد الشئ وهو صدوق.
وقال ابن معين: ليس بشئ لم يكن يكتب عند سفيان وكان يملي على الناس ما لم يقله سفيان.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم والطيالسي: صدوق.
وقال ابن حجر: حافظ له أوهام.
انظر: التهذيب 1 / 108.
التقريب 1 / 32 التاريخ الكبير 1 / 277.
الجرح والتعديل 2 / 89.
21 - قال ابن معين: ليس بثقة.
وقال مرة: ضعيف ليس بشئ.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه متروك الحديث وضعفه أبو زرعة والجوزجاني والازدي (*) =

الصفحة 13