كتاب بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم

الطوسي، فقال: لا أعلم إلا خيرا، صاحب صلاة.
وقال أبو داود: جاء رجل إلى أحمد فقال: أنكتب عن محمد بن منصور الطوسي؟ فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور الطوسي فعمن؟ يقول ذلك مرارا، ثم قال له الرجل: إنه يتكلم فيك، فقال أحمد: رجل صالح....فما يعمل.
946 - محمد بن مهاجر الانصاري، الشامي مولى أسماء: وثقه أحمد.
947 - محمد بن ميمون المروذي، أبو بكرة السكري: قال أحمد: ما به بأس.
948 - محمد بن نغيم النصيبي عن أبي الزبير بحديث: قال أحمد فيه: هذا كذب.
949 - محمد بن هلال بن أبي هلال مولى بني كعب: قال أحمد: ليس به بأس.
950 - محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي، أبو عبد الله: قال محمد بن سهل: كنا عند أحمد بن حنبل، فدخل محمد بن يحيى فقام إليه أحمد، وتعجب منه الناس، ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله واكتبوا عنه وعن أحمد قال: ما رأيت خراسانيا أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابا منه.
وقال محمد بن داود المصيصي: كنا عند أحمد بن حنبل وهم يتذاكرون، فذكر محمد بن يحيى النيسابوري حديثا فيه ضعف فقال له أحمد بن حنبل: لا تذكر مثل هذا، فكأن محمدا دخلته خجلة، فقال أحمد: إنما قلت هذا إجلالا لك يا أبا عبد الله.
وقال إبراهيم بن هانئ، عن أحمد: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى.
وقال أبو عمر وأحمد بن المبارك: أتيت أحمد بن حنبل فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من نيسابور، قال: محمد بن
__________
947 - انظر: التهذيب 9 / 486.
التقريب 9 / 212.
الجرح 8 / 81.
949 - انظر: التهذيب 9 / 498.
التاريخ الكبير 1 / 1: 257.
950 - انظر: التهذيب 9 / 511.
تذكرة الحفاظ 2 / 530 (*) .

الصفحة 144