كتاب بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم

زمانه للعلم وهو أول من رحل إلى اليمن.
وقال في رواية ابن إبراهيم وقد سئل عن يونس وعقيل، قال: هؤلاء يحدثون من كتاب وكان معمر يحدث حفظا فيحذف منها الاحاديث، وكان أطلبهم للعلم، فقيل له: فكيف معمر في ثابت أيهما أحب إليك حماد بن سلمة أو معمر؟ قال: ما أحد روى عن ثابت أثبت من حماد.
وقال ابن إبراهيم: سألت أبا عبد الله أيهما أثبت عندك في حديث الزهري، معمر أو ابن عيينة، أو مالك، أو يونس، أو إبراهيم بن سعد، أو محمد بن الوليد الزبيدي، أو عقيل؟ قال: معمر أحبهم إلي وأحسنهم حديثا وأصح بعد مالك.
ويونس أسند أحاديث رويت عن الزهري، لم يجاوز بها الزهري، حدث بها هو عن الزهري، عن سعيد بن المسيب.
وقال في رواية المروذي: معمر حسن الحديث عن ثابت.
وقال المروذي: قلت له: كيف معمر في الحديث؟ قال: أثبت إلا أن في بعض حديثه شيئا.
1022 - معمر بن سليمان الرقى، أبو عبد الله النخعي: كناه أحمد وذكر من فضله وهيتعه.
1023 - المغيرة بن زياد البجلي، الموصلي، أبو هشام: قال أحمد: منكر الحديث.
وقال المروذي: سألته عنه فلين أمره، وقال في رواية الميموني: ما أدري.
1024 - المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد، الاسدي: قال أحمد: ما بحديثه بأس.
1025 - المغيرة بن مسلم القسملي، السراج، أبو سلمة.
قال أحمد: ما أرى به بأسا.
1026 - المغيرة بن النعمان: قال المروذي: سألته عنه فقال: هو كذا وكذا.
__________
1022 - انظر: التهذيب 10 / 249.
التقريب 2 / 266 الجرح 8 / 373.
1024 - انظر: التهذيب 10 / 266.
الميزان 4 / 164.
1025 - انظر: التهذيب 10 / 268.
الجرح 4 / 1: 229.
1026 - انظر: التهذيب 10 / 271.
التقريب 2 / 27 (*) .

الصفحة 154