كتاب بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم

في رواية الميموني: زكريا عن الشعبي وغيره جيد الحديث، ثقة.
وقال ابن إبراهيم: قلت لابي عبد الله: أيما أحب إليك، زكريا أو فراس؟ قال: ما فيهما إلا ثقة وزكريا حسن الحديث.
316 - زكريا بن منظور المدني: قال المروذي.
قال فيه: شيخ ولينه.
317 - زكريا بن يحيى بن عبد الملك بن مهران، أبويحيى الناقد: قال أحمد: إنه رجل صالح.
318 - زمعة بن صالح، الجندي، اليمني: ضعفه أحمد.
319 - زهير بن محمد، التميمي، المروذي، أبو المنذر، الخرقي من قرية خرق: نقل ابن حنبل عنه: ثقة.
وقال المروذي عنه: ليس به بأس.
وقال الميموني عنه: متقارب الحديث.
وقال البخاري عنه: كأن الذي روى عن أهل الشام زهير آخر، فقلب إسمه.
وقال الاثرم عنه: الشاميين عن زهير مناكير.
320 - زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة أبو خيثمة الجعفي: قال أحمد: ثبت فيما روى عنه المشايخ، وحديثه عن أبي إسحاق ممن سمع منه بآخره.
وقال في رواية محمد بن يحيى وقد سألت عن حديث زهير عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ السجدة وتبارك.
قال: حسبك بزهير إذا جاءك بالشئ، زهير ثقة، وإنما ذلك ليث رواه، ثم قال أبو عبد الله: زهير وزائدة، قلت: زائدة يقوم عندك مقامه؟ قال: نعم.
321 - زهير بن مالك، أبو الوازع: قال أحمد: كانت فيه غفلة شديدة.
__________
316 - انظر: التهذيب 3 / 332 التقريب 1 / 26.
التاريخ الكبير 3 / 424.
الجرح 3 / 597.
319 - انظر: التاريخ الكبير 3 / 427 التقريب 1 / 264.
الجرح 3 / 589.
320 - انظر: التهذيب 3 / 351.
التقريب 1 / 265.
التاريخ الكبير 3 / 427.
الجرح 3 / 588 (*) .

الصفحة 57