كتاب بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم

عبد الرحمن بن مهدي إلا وجدت الازرقين يعني رسته وأخاه عبد الله بن عمر.
613 - عبد الرحمن بن عمرو، أبو عمرو الاوزاعي: قال أحمد: دخل الثوري والاوزاعي على مالك، فلما خرجا، قال: أحدهما أكثر عاما من صاحبه، ولا يصلح للامامة، يعني سفيان، والاخر يصلح للامامة، يعني الاوزاعي.
قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن مالك، فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، قلت: والاوزاعي؟ قال: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، يعني أنه يحتج بالمقاطيع.
قلت: فالشافعي؟ قال: حديث صحيح ورأي صحيح.
قلت: فآخر؟ قال: لا حديث ولا رأي.
614 - عبد الرحمن بن غروان، أبو نوح قراد، البغدادي: قال أحمد: كان عاقلا من الرجال.
615 - عبد الرحمن بن مالك بن مغول: قال أحمد: متروك.
616 - عبد الرحمن بن مهدي بن حسان، الامام أبو سعيد الازدي: قال الاثرم: سمعت أحمد يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي أكان كثير الحديث؟ فقال: لم يكن بذاك الكثير الحديث جدا، لكن الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يسأل عن غيره وكان يتوسع في الفقه، وكان أوسع من يحيى بن سعيد، كان يحيى يميل إلى قول الكوفيين، وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذهب الحديث وإلى رأي المدنيين، وكان حافظا يتوقى كثيرا، ويحب أن يحدث باللفظ.
وقال حنبل: قال أبو عبد الله: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد، وبعده عبد الرحمن، وعبد الرحمن أفقه الرجلين، وإذا اختلف هو ووكيع، فعبد الرحمن أثبت، لانه أقرب عهدا بالكتاب.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اختلف عبد الرحمن ووكيع في نحو خمسين حديثا من حديث الثوري، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن.
وقال أبو الحسن الميموني: سمعت أبا عبد الله وسئل عن أصحاب الرأي يكتب عنهم؟ فقال: قال عبد الرحمن: إذا وضع الرجل 613 - انظر: التهذيب 6 / 238.
التقريب 1 / 493.
التاريخ الكبير 5 / 326.
الجرح 1 / 184.
616 - انظر: التهذيب 6 / 279.
التقريب 1 / 499.
التاريخ الكبير 5 / 354.
الجرح 5 / 288 (*) .

الصفحة 97