كتاب بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم

كتابا من هذه الكتب أرى أن لا يكتب عنه الحديث، وقال غيره: قال أبو عبد الله: وما تصنع بالرأي، وفي الحديث ما يغنيك عنه.
أهل الحديث أفضل من يكلم في العلم، عليك بالحديث، وما روي عن أبي بكر وعمر فإنه سنة.
وقال أحمد: إذا حدث عبد الرحمن بن مهدي عن رجل فهو حجة.
وقال في رواية المروذي: عبد الرحمن حجة.
617 - عبد الرحمن بن غنم: قال حرب: سمعت أبا عبد الله يقول: عبد الرحمن بن غنم قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه.
618 - عبد الرحمن بن ابي الموال: قال أحمد: لا بأس به، وقال الذهبي في المغني: قال أحمد: حديثه في الاستخارة منكر.
وقال في رواية الميموني: ما أرى بحديثه بأس، هو ممن يحتمل.
619 - عبد الرحمن بن مهدي، أبو سعيد البصري: قال في رواية ابن إبراهيم: ولد سنة خمس وثلاثين ومائة، ومات سنة ثمان وتسعين، وهو ابن ثلاث وستين.
620 - عبد الرحمن بن هانئ بن سعيد، أبو نعيم النخعي، الكوفي، ابن بنت إبراهيم النخعي: قال أحمد: ليس بشئ.
621 - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، الكندي، الدمشقي، الدراني، أبو عتبة: قال أحمد: ليس به بأس.
622 - عبد الرحمن بن يزيد بن تميم: ضعفه أحمد.
623 - عبد الرحمن بن يونس بن محمد، الكوفي، السراج: سئل عنه أحمد فقال: ما علمت إلا خيرا.
__________
617 - انظر: الاصابة 2 / 417.
الاستيعاب 2 / 424.
التهذيب 6 / 250.
التقريب 1 / 494.
618 - انظر: التهذيب 6 / 0 282 التقريب 1 / 500.
التاريخ الكبير 5 / 355.
الجرح 5 / 293.
621 - انظر: التهذيب 6 / 298.
التقريب 1 / 502.
التاريخ الكبير 5 / 365.
الجرح 5 / 299 (*) .

الصفحة 98