كتاب العدة في أصول الفقه (اسم الجزء: 3)

(حَافظُوا على الصلَوَاتِ) (١) .
وقوله تعالى: (سَارِعُوا إلَى مَغْفِرَة مِنْ ربِكُمْ) (٢) ، ويوافقه أيضاً قول النبي صلى الله عليه [وسلم] : (أول الوقت رضوان الله) (٣) ،
---------------
= وقال: (حديث حسن صحيح) .
وأخرجه عنه أبو داود في كتاب الصلاة باب في وقت الصبح (١/١٠٠) .
وأخرجه عنه النسائي في كتاب المواقيت، باب الإسفار (١/٢١٨) .
وأخرجه عنه ابن ماجه في كتاب الصلاة، باب وقت صلاة الفجر (١/٢٢١) .
وأخرجه عنه الدارمي في كتاب الصلاة، باب الإسفار بالفجر (١/٢٢١) .
وأخرجه عنه الإمام الشافعي في كتاب الصلاة، باب وقت الصبح (١/٥٠-٥١) .
وأخرجه عنه الطيالسي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في الإسفار (١/٧٤) .
وأخرجه عنه الطحاوي في كتابه: "شرح معاني الآثار" في كتاب الصلاة، باب الوقت الذي يصلى فيه الفجر (١/١٧٨) .
(١) (٢٣٨) سورة البقرة.
(٢) (١٣٣) سورة آل عمران.
(٣) هذا الحديث رواه ابن عمر -رضي الله عنهما- مرفوعاً. أخرجه عنه الترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل (١/٣٢١) ، ولفظه: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوقت الأول من الصلاة من رضوان الله، والوقت الآخر عفو الله") .
وأخرجه عنه الحاكم في المستدرك، في كتاب الصلاة. باب في مواقيت الصلاة (١/١٨٩) ولفظه: ( ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الأعمال الصلاة في أول وقتها") ، ثم قال بعد ذلك: (ويعقوب بن الوليد -أحد رواة الحديث- هذا شيخ من أهل المدينة، سكن بغداد، وليس من شرط هذا الكتاب، إلا أنه شاهد عن عبيد الله) ، وتعقبه الذهبي بقوله: (يعقوب كذاب) .
وأخرجه عنه البيهقي في "السنن الكبرى"، في كتاب الصلاة، باب الترغيب في التعجيل بالصلاة في أوائل الأوقات (١/٤٣٥) ، ثم قال بعد ذلك: (قال الشيخ: هذا حديث يعرف بيعقوب بن الوليد المدني، ويعقوب. منكر الحديث، ضعفه =

الصفحة 1047