كتاب تفسير الشعراوي (اسم الجزء: 16)
ثم يقول الحق سبحانه: {ياأيها الناس إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ البعث فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ. .} .
قوله: {ياأيها الناس إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ البعث. .} [الحج: 5] .
الريب: الشك. فالمعنى: إنْ كنتم شاكِّين في مسألة البعث، فإليكم الدليل على صِدْقه {فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّن تُرَابٍ. .} [الحج: 5] أي: الخَلْق الأول، وهو آدم عليه السلام، أما جمهرة الناس بعد آدم فخُلِقوا من (نطفة) حية من إنسان حي.
الصفحة 9702