كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 1)
123 - * روى الدارمي عن صالح قال سمعت الشعبي قال: وددْتُ أني نجوتُ من علمي كفافاً لا لي ولا علي (1).
124 - * روى الدارمي عن علي قال إن الفقيه حق الفقيه من لم يُقنط الناس من رحمة الله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يُرخص لهم في معاصي الله أنه لا خير في عبادة لا علم فيها ولا خير في علمٍ لا فهم فيه ولا خير في قراءة لا تدبر فيها.
8 - في العلم بالسنن وآداب الرواية:
125 - * روى الطبراني عن حُميدٍ قال كنا مع أنس بن مالك فقال: والله ما كل ما نحدِّثُكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعناه منه ولكن لم يكن يُكذب بعضنا بعضاً.
126 - * أخرج الحاكم عن البراء قال ليس كلنا سمع حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت لنا ضيعة وأشغال ولكن الناس كانوا لا يكذبون يومئذ فيحدِّث الشاهد الغائب.
أقول: هذا أصل في أن الصحابة عدول لا تضر جهالتهم.
127 - * روى أحمد عن البراء قال ما كل الحديث سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحدثنا أصحابُه عنه كانت تشغلنا عنه رِعْيةُ الإبل.
128 - * روى الطبراني عن ابن مسعود قال لا يزالُ الناسُ صالحين متماسكين ما أتاهم
__________
123 - الدارمي (1/ 134) باب - من كره الشهرة والمعرفة.
(الكفاف): هو الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة.
124 - الدارمي (1/ 89) باب - من قال العلم الخشية وتقوى الله. وفيه ليث بن أبي سليم صدوق اختلط فترك، وحسن إسناده بعضهم.
125 - الطبراني "المعجم الكبير" (1/ 246) ورجاله رجال الصحيح.
126 - الحاكم (1/ 127) وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
127 - أحمد (4/ 283) ومجمع الزوائد (1/ 154) وقال رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
الرعيةُ: الماشية الراعية والماشية المرعية.
والرعية: الحالة التي يكون عليها الرعي من الرعاية.
128 - الطبراني "المعجم الكبير" (9/ 120).