كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 3)
نصوص في صلاة المريض
2158 - * روى البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: "كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة؟ فقال: صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب" وفي رواية (1) "أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعداً؟ قال: إن صلى قائماً فهو أفضل، ومن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائماً فله نصف أجر القاعد"، إلا أنه لم يذكر البواسير، وقال: "سألته عن صلاة المريض؟ ".
ولأبي داود في أخرى (2) "أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعداً؟ قال: صلاته قائماً أفضل من صلاته قاعداً، وصلاته قاعداً على النصف من صلاته قائماً، وصلاته نائماً على النصف من صلاته قاعداً"، وله في أخرى (3) قال: "كان بي الناصور، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم؟ وذكر مثل الرواية الأولى".
وللبخاري (4) عن عمران بن حصين- وكان مبسوراً "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قائماً؟ .. الحديث" وأخرج النسائي (5) الرواية الثانية.
وأخرج ابن خزيمة (6) الرواية الأولى.
__________
2158 - البخاري (2/ 587) 18 - كتاب تقصير الصلاة، 19 - باب إذا لم يطق قاعداً صلى على جنب.
أبو داود (1/ 250) كتاب الصلاة، باب في صلاة القاعد.
الترمذي (2/ 208) أبواب الصلاة، 274 - باب ما جاء أن صلاة القاعدة على النصف من صلاة القائم.
(1) البخاري (2/ 584) 18 - كتاب تقصير الصلاة، 17 - باب صلاة القاعد.
(2) أبو داود (1/ 250) كتاب الصلاة، باب [في] صلاة القاعد.
(3) أبو داود في نفس الموضع السابق.
(4) البخاري (2/ 584) 18 - كتاب تقصير الصلاة، 17 - باب صلاة القاعد.
(5) النسائي (3/ 223، 224) 20 - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، 21 - فضل صلاة القاعد على صلاة النائم.
(6) ابن خزيمة (2/ 235) جماع أبواب صلاة التطوع قاعداً، 541 - باب تقصير أجر صلاة القاعد عن صلاة القائم في التطوع.
ورد في موضع آخر عنده (2/ 242) جماع أبواب صلاة التطوع قاعداً، 550 - باب صفة صلاة المضطجع خلاف ما يتوهمه العامة.
(مبسوراً) المبسور: هو الذي به بواسير، وقد أفصح به في الرواية الأخرى قال "كانت في بواسير".