كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 1)
- واسمه سعد بن إياس - حدثني صاحب هذه الدار - وأشار بيده إلى دار عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: "الصلاة لميقاتها"، قلت: ثم أيُّ؟ قال: برُّ الوالدين، قلت: ثم أيُّ؟ قال: "الجهادُ في سبيل الله"، قال: حدثني بهن، ولو استزدتُه لزادني".
وفي رواية الترمذي (1) "أيُّ العمل أفضلُ؟ ".
وفي رواية لمسلم (2) "فما تركتُ أستزيدُه إلا إرعاءً عليه".
268 - * روى أبو داود عن عبد الله بن حبشي الخثعميِّ رضي الله عنه قال: "سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: "طولُ القيامِ"، قيل: فأيُّ الصدقة أفضل؟ قال: "جُهْدُ المُقِلِّ"، قيل: فأيُّ الهجرة أفضل؟ قال: "من هجر ما حرم الله عليه"، قيل: فأيُّ الجهاد أفضل؟ قال: "من جاهد المشركين بماله ونفسه"، قيل: فأي القتل أشرفُ؟ قال: "من أهريق دمه وعُقِرَ جوادُه".
وفي رواية النسائي (3): أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: "أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: "إيمانٌ لا شك فيه، وجهاد لا غُلول فيه، وحجةٌ مبرورةٌ"، قيل: فأيُّ الصلاة أفضلُ؟ قال: "طول القنوت"، قيل: فأيُّ الصدقة أفضل؟ قال: "جُهْدُ المُقلِّ"، قيل: فأيُّ الهجرة أفضل؟ قال: "من هجر ما حرم الله عليه"، قيل: فأيُّ الجهاد أفضل؟ قال: "من جاهد المشركين بنفسه وماله"، قيل: فأيُّ القتل أشرف؟ قال: "من أُهريق دمه، وعُقِرَ جوادُه".
269 - * روى أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "منتظرُ الصلاة بعدَ
__________
= مسلم (1/ 90) 1 - كتاب الإيمان، 36 - باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل العمال.
النسائي (1/ 292) 6 - كتاب المواقيت، 51 - باب فضل الصلاة لمواقيتها.
(1) الترمذي (1/ 325، 326) كتاب أبواب الصلاة، 127 - باب ما جاء في الوقت الأول من ألف من الفضل.
(2) مسلم (1/ 89) 1 - كتاب الإيمان، 36 - باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال.
268 - أبو داود (2/ 69) كتاب الصلاة، 12 - باب قيام الليل.
(3) النسائي (5/ 58) كتاب الزكاة، 49 - باب جهد المقل، وهو حديث حسن.
269 - أحمد (2/ 352).