كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 4)

(فوائد)
- من أشهر كتب التفسير عند أهل السنة والجماعة التفاسير التالية:
أولاً: تفسير ابن جرير الطبري وهو من أجل التفاسير وأصحها وأجمعها، كما أنه جمع من أصناف التحقيق ما ندر أن يوجد في غيره، قال النووي في تهذيب: (كتاب ابن جرير في التفسير لم يصنف أحد مثله، وهذا التفسير موجود إلى اليوم ومنتشر مطبوع وهو عمدة لأكثر المفسرين) واشتهر هذا التفسير أنه من نوع التفسير بالمأثور، والحق أنه جمع إلى جانب ذلك من المعقول ما لا يوجد في غيره.
ثانياً: الدر المنثور في التفسير المأثور: وهو للإمام جلال الدين السيوطي.
ثالثاً: تفسير ابن كثير: وهو من أصح التفاسير بالمأثور وهو مطبوع طبعات متعددة، وقد اختصره بعض أهل العصر، وقد حاولت في كتابي الأساس في التفسير أن استقصي أخذ فوائده وميزاته.
رابعاً: تفسير البغوي: ومؤلفه كان جامعاً بين الإمامة في التفسير والحديث والفقه.
خامساً: تفسير الجلالين: لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي.
سادساً: تفسير البيضاوي: وهو تفسير رفع وصاية الزمخشري المعتزلي في كتابه الكشاف عن أهل السنة والجماعة، وقد اهتم به العلماء اهتماماً كثيراً حتى إنه أحصى للمعلقين عليه حوالي خمس وسبعين حاشية، وهو على اختصاره لا يكاد يترك شيئاً إلا ذكره، إلا أنه أخذ عليه ذكر بعض الأحاديث الموضوعة في فضائل سور القرآن، وهو كتابٌ يصلح أن يكون مرجعاً للعلماء، بل إن كثيراً من العلماء لا يستطيعون فهمه وتفهيمه، وبعضهم يعتبر القدرة على فهمه ميزاناً يعرف به علم العالم، فقد أعتاد العلماء أن يدرسوه لطلاب العلم.
سابعاً: تفسير الإمام فخر الدين الرازي المسمى: مفاتيح الغيب، وفيه بحار من العلوم وكنوز من التحقيق لا يوجد في غيره، ولا يسلم من خطأ.
ثامناً: تفسير أبي السعود العمادي الحنفي المسمى: إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن

الصفحة 2033