كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 7)

طهرهِ، ويمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قِبَل وجهه قريبٌ من ثلاث أذرع، فيُصلي، يتوخى المكان الذي أخبره بلال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه، قال: وليس على أحدٍ بأسٌ: أن يُصلي في أي نواحي البيت شاء".

- في أن الحِجر من الكعبة:
4433 - * روى أبو يعلي عن عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت: "ما أبالي صليتُ في الحِجر أو في البيت".
4434 - * روى الترمذي عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "كنتُ أحبُّ أن أدخُل البيت فأصلي فيه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني في الحجر فقال لي: صلي فيه إنْ أردت دخول البيت، فإنما هو قطعةٌ من البيت، وإن قومك اقتصروا حين بنوا الكعبة، فأخرجوه عن البيت".
وفي أخرى (1) للنسائي قالت: "قلت: يا رسول الله، ألا أدخل البيت؟ قال: أدخُلي الحجْر، فإنه من البيت".
وأخرج الموطأ (2) عنها: هذا المعنى، أو قريباً منه، قالت: "ما أبالي: أصليتُ في الحِجْرِ، أم في البيت".
* * *
__________
4433 - مسند أبي يعلي (7/ 328) مجمع الزوائد (3/ 247) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلي، ورجاله رجال الصحيح.
4434 - الترمذي (3/ 225) 7 - كتاب الحج، 48 - باب ما جاء في الصلاة في الحجر، وقال الترمذي: حسن صحيح. أبو داود (2/ 214) كتاب المناسك، باب في الحجر.
النسائي (5/ 219) 24 - كتاب مناسك الحج، 129 - باب في الصلاة في الحجر.
(1) النسائي (5/ 219) 24 - كتاب مناسك الحج، 128 - باب الحجر، وإسناده صحيح.
(2) الموطأ (1/ 364) 20 - كتاب الحج، 33 - باب ما جاء في بناء الكعبة، وإسناده صحيح.

الصفحة 3026