كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 1)

الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم".
717 - * روى الشيخان عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فأراد المؤذنُ أن يؤذن للظهر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبردْ"، ثم أراد أن يؤذن، فقال له: "أبردْ"، حتى رأينا فيء التلُول، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردا بالصلاة". وفي رواية (1): أذن مؤذنُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أبرد، أبردْ"- أو قال: "انتظر، انتظر"، وقال: "إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحرُّ فأبردُوا عن الصلاة"، قال أبو ذر: حتى رأينا فيء التلول.
718 - * روى النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلىلله عليه وسلم إذا كان الحرُّ أبرد بالصلاة، وإذا كان البردُ عجلَ.
719 - * روى مسلم عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرمضاء، فلم يُشكنا. وفي رواية (2)، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه
__________
(1) أبو داود (1/ 110) كتاب الصلاة، 3 - باب [في] وقت صلاة الظهر.
الترمذي (1/ 295) أبواب الصلاة، 119 - باب ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر.
النسائي (1/ 248) 6 - كتاب المواقيت، 5 - الإبراد بالظهر إذا اشتد الحر.
ابن ماجه (1/ 222) 2 - كتاب الصلاة، 4 - باب الإبراد بالظهر في شدة الحر.
717 - البخاري (2/ 20) 9 - كتاب مواقيت الصلاة، 10 - باب الإبراد بالظهر في السفر.
مسلم (1/ 431) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 32 - باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر.
أبو داود (1/ 110) كتاب الصلاة، 3 - باب في وقت صلاة الظهر.
الترمذي (1/ 296) أبواب الصلاة، 119 - باب ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر.
(1) البخاري (1/ 248) 6 - كتاب المواقيت، 4 - تعجيل الظهر في البرد، وقال إسناده حسن، ابن خزيمة (1/ 169) كتاب الصلاة، 16 - باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بقوله: الصلاة في أول وقتها، قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بتبريد الظهر في شدة الحر.
719 - مسلم (1/ 433) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 33 - باب استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر.
(2) النسائي (1/ 247) 5 - كتاب الصلاة، 2 - أول وقت الظهر.

الصفحة 499