كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 2)
يقرأ في الظهر والعصر بـ (السماء ذات البروج) (والسماء والطارق) ونحوهما من السور".
994 - * روى مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بـ (الليل إذا يغشى) وفي العصر نحو ذلك، وفي الصبح أطول من ذلك. وفي أخرى (1): "كان يقرأ في الظهر بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وفي الصبح بأطول من ذلك".
995 - * روى النسائي عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كنا نصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فنسمع منه الآية بعد الآيات من (لقمان) و (الذاريات).
996 - * روى مالك عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: "ما من المفصل- سورة صغيرة ولا كبيرة- إلا وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة".
أقول: من أدب المسلم أن يحفظ المفصل وأن يبدأ بتحفيظه للأولاد، وعندي كما رجحت ذلك في التفسير أن المفصل يبدأ بالذاريات وينتهي بنهاية القرآن.
997 - * روى ابن خزيمة عن عبد الله بن شقيق العقيلي، قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين السور في الركعة؟ قالت: المفصل. هذا حديث وكيع.
__________
الترمذي (2/ 111) أبواب الصلاة، 229 - باب ما جاء في القراءة في الظهر والعصر.
النسائي (2/ 166) 11 - كتاب الافتتاح، 60 - القراءة في الركعتين الأوليين، وهو حديث صحيح، صححه الترمذي وغيره.
994 - مسلم (1/ 337) 4 - كتاب الصلاة، 35 - باب القراءة في الصبح.
(1) مسلم، نفس الموضع السابق.
أبو داود (1/ 213) كتاب الصلاة، 131 - باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر.
النسائي (2/ 166) 11 - كتاب الافتتاح، 60 - القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العصر، وأخرج النسائي الأولى.
995 - النسائي (2/ 163) 11 - كتاب الافتتاح، 55 - القراءة في الظهر، وهو حديث حسن.
996 - رواه مالك في الموطأ.
997 - ابن خزيمة (1/ 270، 271) 118 - باب إباحة جمع السور في الركعة الواحدة من المفصل.