كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 2)
بالليل: يرفع طوراً، ويخفض طوراً".
1030 - * روى أبو داود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت".
1031 - * روى مالك عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه، قال: "كنا نسمع قراءة عمر بن الخطاب عند دار أبي جهم بالبلاط".
1032 - * روى أحمد عن أبي هريرة أن عبد الله بن حذافة قام يصلي فجهر بصلاته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا ابن حذافة لا تسمعني وسمع ربك".
1033 - * روى مالك عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "كان إذا فاته شيء من الصلاة مع الإمام فيما يجهر فيه الإمام بالقراءة: أنه إذا سلم الإمام قام عبد الله، فقرأ لنفسه فيما يقضي، وجهر".
أقول: يجوز عند الحنفية في هذه الحالة الجهر والإسرار لأنه كالمنفرد في هذه الحالة.
1034 - * روى البخاري عن عبد الله بن شداد قال: سمعت نشيج عمر وأنا في آخر الصفوف يقرأ: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) (1). إذا افتتح الصلاة" قال الحافظ في (الفتح): وصله سعيد بن منصور عن ابن عيينة عن إسماعيل بن محمد بن سعد سمع عبد الله بن شداد بهذا، وزاد: في صلاة الصبح، قال الحافظ: وفي الباب حديث عبد الله بن
__________
1030 - أبو داود، نفس الموضع السابق.
1031 - الموطأ (1/ 81) 3 - كتاب الصلاة، 6 - باب العمل في الصلاة.
1032 - أحمد (2/ 326).
كشف الأستار (1/ 349) باب في رفع الصوت بالقراءة.
مجمع الزوائد (2/ 265) وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال عن أبي سلمة أن عبد الله بن حذافة، ورجال أحمد رجال الصحيح.
1033 - الموطأ (1/ 81) 3 - كتاب الصلاة، 6 - باب العمل في القراءة.
1034 - البخاري (2/ 206) 10 - كتاب الأذان، 70 - باب إذا بكى الإمام في الصلاة.
(1) يوسف: 86.
(نشيج) النشيج: صوت البكاء يتردد في الحلق والصدر.