كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 2)

صب على ظهره الماء لاستقر.
1043 - * روى الحاكم عن علقمة بن وائل عن أبيه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع فرج أصابعه".
1044 - * روى أبو داود عن أبي إسحاق السبيعي قال: وصف لنا البراء بن عازب رضي الله عنه السجود، فوضع يديه واعتمد على ركبتيه، ورفع عجيزته، وقال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد، وفي رواية (1) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى جنح.
1045 - * روى الشيخان عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم، وسجوده، وبين السجدتين، وإذا رفع رأسه من الركوع- ما خلا القيام والقعود- قريباً من السواء.
وفي رواية (2)، قال: رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته، فاعتداله بعد ركوعه، فسجدته، فجلسته بين السجدتين، فسجدته وجلسته ما بين التسليم والانصراف: قريباً من السواء. وفي أخرى (3) قال: غلب على الكوفة رجل قد سماه: زمن
__________
أبو يعلى (4/ 335) وقال: إسناده ضعيف لضعف زيد الصمي. وهو ابن الحواري.
مجمع الزوائد (2/ 123) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجاله موثقون.
1043 - الحاكم (1/ 224) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ابن خزيمة (1/ 301) كتاب الصلاة، 147 - باب تفريج أصابع اليدين عند وضعهما على الركبتين في الركوع، وإسناده صحيح.
1044 - أبو داود (1/ 236) كتاب الصلاة، 157 - باب صفة السجود.
النسائي (2/ 212) 12 - كتاب التطبيق، 51 - باب صفة السجود.
(1) النسائي: نفس الموضع السابق.
قال الحافظ الزيلعي في "نصب الراية": قال النووي: ورواه ابن حبان والبيهقي، وهو حديث حسن.
(عجيزته) العجيزة: العجز.
(جنح) الرجل: إذا جافى يديه عن جانبيه، فصارا له مثل الجناح إذا فرشه الطائر.
1045 - البخاري (2/ 276) 10 - كتاب الأذان، 121 - باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والطمأنينة.
مسلم (1/ 344) 4 - كتاب الصلاة، 38 - باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في تمام.
(2) مسلم: نفس الموضع السابق.
(3) مسلم: نفس الموضع السابق ص 343، 344.

الصفحة 712