كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (اسم الجزء: 1)
الفصل الثاني
في: الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم
والترهيب من إضاعتهم وعدم المبالاة بهم
34 - * روى البخاري عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمعُ بين الرجلين من قتْلَى أُحُدٍ (يعني في القبر) ثم يقول: "أيهما أكثرُ أخذاً للقرآنِ؟ فإذا أُشير إلى أحدهما قدمهُ في اللحْدِ".
35 - * روى أبو داود عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ مِنْ إجلال الله إكرامه ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المُقْسِطِ".
36 - * روى أحمد عن عبد الله بن بُسْرٍ رضي الله عنه قال: لقد سمعتُ حديثاً منذ زمانٍ: إذا كنت في قومٍ عشرينَ رجلاً أو أقل أو أكثر فتصفحت وجوههُمْ فلم ترَ فيهمْ رجلاً يُهابُ في الله عز وجل فاعلمْ أن الأمر قد رقَّ.
37 - * روى الطبراني عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "البركةُ مع أكابرِكُمْ".
38 - * روى أحمد عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه سلم قال: "ليس منَّا منْ لم يوقِّرِ الكبيرَ، ويرحمِ الصغير، ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر".
__________
34 - البخاري (3/ 212) 23 - كتاب الجنائز، 75 - باب من يقدم في اللحد.
35 - أبو داود (4/ 261) كتاب الأدب، 23 - باب في تنزيل الناس منازلهم، وهو حديث حسن.
36 - أحمد (4/ 188).
37 - الحاكم (1/ 62) كتاب الإيمان، قوال صحيح على شرط البخاري، ووافقه الذهبي.
مجمع الزوائد (8/ 15) كتاب الأدب باب الخير والبركة مع الأكابر، وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط.
38 - أحمد (1/ 257).