كتاب تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

أي: فيها فاكهة وكذا وكذا.
وأما قراءة الجرّ فقرأ بها حمزة والكسائي مع رفع (الحبّ) و (ذو العصف) ووجهها أن (الريحان) معطوف على (العصف) أي: وذوالريحان.
تتميم:
واختلفوا في المراد بالرَّيحان: فقال ابن عبّاس ومجاهد: هو الرّزق.
زاد ابن عبّاس: وكلّ ريحان في القرآن هو رزق.
قال مقاتل: الريحان:
الرِّزق بلغة حِمْيَر.
قال الشاعر:
سلامُ الإله ورَيحانُه. . . ورحمتُه وسماءٌ دِرَرْ
على الملك القَرْم وابن الهُمام. . . وليثِ الكتيبة في المفتخر

الصفحة 184