كتاب موسوعة فقه القلوب (اسم الجزء: 1)

تم عرضها وتقديمها في عبارة موجزة .. جلية المعنى .. سهلة الفهم .. يزكو بها العقل .. ويطمئن بها القلب .. وينشرح لها الصدر.
وهي أغلى من الدر والياقوت، ساقها الله إلينا من علماء أتقياء بررة، بذلوا من أجل إعلاء كلمة الله كل ما يملكون، فصار لكلامهم نور، وسُرَّ الخلق وانتفعوا بما يقولون.
علماء ينتقون أطايب الكلام كما ينتقي الناس أطايب الثمار.
وهذه نعمة .. وتلك نعمة .. وبينهما من المنافع والفضل كما بين السماء والأرض.
ونظراً لكثرة الجمع والتأليف .. والتشذيب والتهذيب .. والتقديم والتأخير .. والبسط والاختصار .. والتقريب والتفهيم .. فقد تم نظم الفوائد والفرائد والمسائل .. لتكون عقداً من الجواهر في كل باب .. مما يتعذر معه نسبة كل قول إلى قائله، ويعسر نسبة كل مكتوب إلى كاتبه، لكثرة المسائل وتنوعها، وتداخلها وتكرارها، وبسطها واختصارها.
وقد تكون من ذلك بفضل الله خمسة عشر عقداً من الجواهر النفيسة، والحلى الثمينة .. وهي هديتنا إليك .. وها هي بين يديك:
الباب الأول: فقه أسماء الله وصفاته.
الباب الثاني: فقه الخلق والأمر.
الباب الثالث: فقه الفكر والاعتبار.
الباب الرابع: فقه الإيمان.
الباب الخامس: فقه التوحيد.
الباب السادس: فقه القلوب.
الباب السابع: فقه العلم والعمل.
الباب الثامن: فقه قوة الأعمال الصالحة.
الباب التاسع: فقه العبودية.

الصفحة 26