كتاب موسوعة فقه القلوب (اسم الجزء: 3)

فهكذا نعم الله لا تليق ولا تحسن ولا تجمل بأعداء الله الصادين عن سبيله .. الساعين في خلاف مرضاته .. الذين يعطلون ما حكم به .. ويسعون في أن تكون الدعوة لغيره .. والحكم لغيره .. والطاعة لغيره.
والذين يحبون ما يبغض الله ويدعون إليه .. ويبغضون ما يحب الله، وينفِّرون الناس عنه .. ويوالون أعداءه وأبغض الخلق ويظاهرونهم على الله وعلى رسوله كما قال سبحانه: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)} [الفرقان: 55].

الصفحة 2666