كتاب موسوعة فقه القلوب (اسم الجزء: 3)

فإذا ضعف العلم غلب الهوى، وإن وجد العلم والهوى فالحكم للغالب منهما.
وإذا كان كذلك فصلاح البشرية بأمرين:
بالإيمان .. والعمل الصالح .. ولا يخرجهم عن ذلك إلا شيئان: الجهل المضاد للعلم، واتباع الهوى والشهوات، فبالأول يكونون ضلالاً، ويالثاني يكونون غواة، مغضوباً عليهم.
فاللهم {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} [الفاتحة: 6،7].

الصفحة 2716