كتاب موسوعة فقه القلوب (اسم الجزء: 4)

مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» متفق عليه (¬1).
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ» أخرجه أحمد والترمذي (¬2).
«أشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبّاً وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا وَبِالإِسْلامِ دِينًا» أخرجه مسلم (¬3).
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)} [الصافات: 180 - 182].
تم الفراغ منه بفضل الله وعونه وتوفيقه يوم الإثنين السادس عشر من شهر رجب من عام 1427هـ.
¬_________
(¬1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (834)، ومسلم برقم (2704) واللفظ له.
(¬2) صحيح: أخرجه أحمد برقم (10420).
وأخرجه الترمذي برقم (3433)، وهذا لفظه، صحيح سنن الترمذي رقم (2730).
(¬3) أخرجه مسلم برقم (386).

الصفحة 3652