كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 7)

<11> أبو أمية الأزدي والد جنادة قال البخاري وأبو حاتم الرازي له صحبة وقد بينت في ترجمة جنادة أن اسم والد هذا مالك وأن من قال اسمه كثير خلطه بغيره وممن جزم بأن اسمه مالك خليفة بن خياط أبو أمية بن عمرو بن وهب بن معتب الثقفي تقدم تحقيقه في عمرو بن أمية بن وهب أبو أمية الجمحي هو صفوان بن أمية بن خلف تقدم أبو أمية هو عمير بن وهب تقدم أبو أمية الجمحي آخر قال أبو عمر ذكره بعضهم في الصحابة وفيه نظر روى أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الساعة فقال إن من أشراطها أن يلتمس العلم عند الأصاغر وقال أبو موسى ذكره أبو مسعود في الصحابة وقال روى عنه بكر بن سوادة فذكر هذا الحديث ولم يسق إسناده وهو عند الطبراني من طريق بن لهيعة عن بكر بمعناه أبو أمية الجمحي آخر يأتي بيانه في أبي غليظ في الغين المعجمة أبو أمية الجعدي تقدم في أبي أميمة وكذلك الجشمي أبو أمية الضمري عمرو بن أمية تقدم أبو أمية الفزاري هو أبو أمية المذكور في أول حرف الألف أبو أمية القشيري والكعبي تقدم أبو أمية المخزومي قال بن السكن معدود في أهل المدينة ثم أخرج حديثه من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أبي المنذر مولى أبي ذر الغفاري عن أبي أمية المخزومي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بسارق اعترف اعترافا لم يوجد معه متاع فقال ما إخالك سرقت قال بلى فأعادها الحديث وأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي وغيرهم من هذا الوجه وحكى أبو داود أنه وقع في رواية همام عن إسحاق عن أبي المنذر عن أبي أمية رجل من الأنصار والأول أكثر قال بن السكن تفرد به حماد عن إسحاق قلت ورواية همام التي أشار إليها أبو داود ترد عليه وقد وصلها الدولابي من طريقه أبو أناس بن زنيم الليثي أو الدؤلي بن أخي سارية بن زنيم ذكره أبو عمر فقال كان شاعرا وهو من أشرافهم وهو القائل من قصيدة فما حملت من ناقة فوق رحلها أبر وأوفى ذمة من محمد قال وله ولد اسمه أنس أبي أناس استخلفه الحكم بن عمرو على خراسان حين حضرته الوفاة قلت وأناس بضم الهمزة وتخفيف النون والقصيدة المذكورة اختلف في قائلها فقيل هذا وقيل أنس بن زنيم وقيل سارية وقيل أسيد بن أبي أناس والقصيدة المذكورة أنشدها محمد بن إسحاق لأيمن بن زنيم أبو إهاب بن عزيز بن قيس بن سويد بن ربيعة بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي حليف بني نوفل بن عبد مناف قدم أبوه وهو بفتح المهملة وزاءين منقوطتين مكة فحالفهم وتزوج منهم §

الصفحة 11