كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 7)

<211> وسلم قال كانت أمي أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعتق أبي وأمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى المسجد فوجد عليا وفاطمة مضطجعين قد غشيتهما الشمس فقام عند رؤوسهما وعليه كساء خيبري فمده دونهم ثم قال قوما أحب باد وحاضر ثلاث مرات ومن طريق عبد الله بن موسى حدثنا حلو الأزدي عن أبي هاشم عن أبيه وكان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج غازيا فذكر الحديث مطولا قال أبو موسى فعلى هذا فالحديث لوالد أبي هاشم وقد جاء عن يحيى بن يعلى فقال عن حلو عن أبي هاشم عن أبيه أبو هاشم بن نافع اسمه عمر روى عنه ابنه عبد الله قال مسلم وقال البخاري نافع مولى بني هاشم سمع عمر قاله الحكم بن عيينة عن بن قانع عن أبيه ذكره هكذا أبو أحمد الحاكم ثم قال والقلب إلى قول محمد بن إسماعيل أميل قلت فكأنه رأى أن قول مسلم أبو هاشم تصحيف من قول بني هاشم فلو كان كما عند مسلم لكان من أهل القسم الثالث والله أعلم أبو هند الأنصاري أفرده بن منده عن البياضي وهما واحد قال بن منده روى حجاج عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر فوهم فيه ورواه أصحاب أبي الزبير عن أبي الزبير عن جابر أن أبا حميد أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح وهو الصواب فجنح بن منده إلى أنه تصحيف من أبي حميد وأما بن السكن فأورده في ترجمة أبي هند البياضي فأصاب ونبه مع ذلك على أن المحفوظ أن الحديث عن أبي حميد فعلى التقديرين فعده زائدا غلط وساقه بن السكن من رواية زياد بن أيوب عن حجاج ثم قال يقال هو خطأ لأن زكريا بن إسحاق رواه عن أبي الزبير عن جابر عن أبي حميد وكذا رواه الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أبي حميد أبو هند البجلي شامي تابعي أرسل شيئا فذكره العسكري في الصحابي وقال عبد الحق في الأحكام ليس بمشهور روى عنه عبد الرحمن بن أبي عوف وحديثه عند أبي داود والنسائي

حرف الواو
القسم الأول
أبو واثلة الهذلي قال بن عساكر له صحبة وشهد فتوح الشام وأخرج له أحمد في مسنده من طريق بن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن شهر بن حوشب عن رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه وشهد طاعون عمواس قال لما اشتد الوجع قام أبو عبيدة فذكر الخبر في وفاته ثم وفاة معاذ بن جبل ووصله ابنه عبد الرحمن ثم قام عمرو بن العاص فقال تفرقوا من هذا الوجع في الجبال فقال له أبو واثلة الهذلي كذبت والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري §

الصفحة 211