كتاب تحقيق الفوائد الغياثية (اسم الجزء: 1)

ومثال مَا ذكرَ فيه اسم الكتاب وحده، قولُه (¬1): "قال في الإِيْضاح ... "، وقولُه (¬2): "قَال في المِفْتاح ... ".
ومثالُ ما ذكرَ فيه صاحب الكتاب وحده قولُه (¬3): "كَمَا قال ابنُ الحاجب ... "، وقولُه (¬4): "وقال السَّكَّاكيُّ ... ".
ويلحظُ -في هذا الصَّدد- أنّه أكثر النّقل عن السّكّاكيّ، وشيخه الإيجيِّ، والزَّمخشريِّ، والجُرجانيِّ، وابنِ الحاجبِ، والقَزوينيِّ. وصرَّح بمؤلَّفاتهم.
5 - يَنْزعُ الكِرمانيُّ -أحيانًا- إلى الاسْتِطرادِ في إيضاح بعض مَا يَعْرضُ من ألفاظٍ غَريبة أو شواهد سَواءٌ أكانت قُرآنية أَمْ شِعريَّة أَمْ أمثالًا.
ومنْ أَمثلةِ ذلك استطراده في تَفْسيرِ قولِه تَعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ} قال (¬5): "ونَظِيرُه ... قولُه تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ}؛ أَثْبتَ الرَّميةَ لرسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلّم؛ إِذْ هو الرَّامي بحسبِ
¬__________
(¬1) ص: (766) قسم التّحقيق.
(¬2) ص: (391) قسم التّحقيق.
(¬3) ص: (475) قسم التّحقيق.
(¬4) ص: (811) قسم التّحقيق.
(¬5) ص: (271) قسم التّحقيق.

الصفحة 113