والعطفُ لتفصيلٍ مع اختصارٍ؛ فلما دخل عليه الواوُ؛ أي:
¬__________
(¬1) البيتُ من الخفيف، وقائله عبيد الله بن قيس الرّقيّات، والبيت برواية المتن في ديوانه: (20)، ومعجم البلدان: (3/ 190)، وبرواية: "رحم الله" في الحيوان للجاحظ: (1/ 332)، والإنصاف: (1/ 41).
(¬2) سِجِسْتَان -بكسر أوّله وثانية-: اسم لناحية كبيرة وولاية واسعة تقع بين خراسان وكرمان، وتضمّ عدّة مدن؛ أعظمها زرنج، أرضها سبخة، ورياحها لا تسكن أبدًا، وأهلها أخيار.
ينظر: تقويم البلدان؛ لعماد الدّين الأفضل: (340 - 341)، مراصد الاطلاع؛ لصفيّ الدّين البغداديّ: (2/ 694)، آثار البلاد وأخبار العباد؛ للقزويني: (201 - 202).
(¬3) في ب زيادة: "من"؛ ولم ترد في المصادر النّاقلة للبيت.
وطلحة الطّلحات؛ هو: طلحة بن عبد الله الخزاعيّ؛ أحد أجواد العرب، ولّاه الأمويّون سجستان، وبها توفّي سنة 65 هـ.
ينظر: المحبّر؛ لمحمّد بن حبيب: (156)، وخزانة البغدادي: (3/ 394)، والأعلام: (1/ 226).
(¬4) أرى أنّ توجيه الكرمانيّ -رحمه الله- للمثال الّذى ورد في البيت لبدل البعض- فيه تكلّف؛ لأَنَّ الأعظم بعض الإنسان وليس الإنسان بعض عظامه؛ كما أراد.