كتاب تحقيق الفوائد الغياثية (اسم الجزء: 2)

هو توبيخٌ للمخاطبين عن زعمهم لهُ شُركاء (¬1)؛ وكذا: {فَأَيْنَ تَذْهبونَ} (¬2)؛ فإنَّه ليس استفهامًا عن مكانِ الذاهبين (¬3)، بل هو (¬4) استضلالٌ لهم فيما يسْلُكونَه (¬5) في أَمْر الرَّسولِ، وكذا قَوْلك لتاركِ الجادَّةِ: (أين تَذهبُ؟).
¬__________
(¬1) في أ، ب وردت الجملة هكذا: "بل تَوْبيخًا وتقريعًا لهم".
(¬2) سورة التَّكوير؛ الآية: 26.
(¬3) في أ، ب: "الذّهاب".
(¬4) "هو" ساقط من أ، ب.
(¬5) في الأصل: "يسكنونه "والصّواب من: أ، ب.

الصفحة 593