كتاب تحقيق الفوائد الغياثية (اسم الجزء: 2)

شئت (¬1)؛ وذلك لميلِ المخاطبِ إلى صُنْعه؛ فكأَنَّه مَصْنوعٌ؛ فيُخبر (¬2) عنه؛ وهذا الوَجْهُ قد زِيدَ على المفتاح.
تَمَّ علمُ المعاني بعون الله تعالى ختمَ الله عاقبة أمرنا بالخيرِ والحسنى.
¬__________
= والحديث جرى مجرى المثل. ينظر: كتاب الأمثال في الحديث النّبويّ لأبي الشّيخ الأصبهانيّ: (122).
(¬1) في أزيادة: "أو تستحيي ما تشاء" ولا يستدعيها المقام.
(¬2) في ب: "فخبر".

الصفحة 615