كتاب الشيخ علي الخفيف الفقيه المجدد
ا ليهودوغيرا
الإسلا!
الوضعية
مثل الشب
وبين فيه
الأخلاقص
الدولة الة
في المال!
الحكومار
تلك ال!
أن انقسم
المتحدة ا
والصين،
المعسكر
الرابع ع! ث
الأيدي ص
بين الشر
حاجات
لتحقيقه
ا لإسلا م!
ضد
ذلك
وقد
! مية
مية ا (
لشيخ
فيهأ
! قية (
في
الف
ال!،
مات
ةا
هذ5
تا
هذه الدولة، وظهور الدعوات الهدامة من عنصرية وقومية وطورانية
ادى سقوط الخلافة الإسلامية إلى إحكام الغرب سيطرته على البلاد
التي كانت تخضع لتركية، وقد عمل الغرب على إحلال! القوانين
فربية محل القوانين الإسلامية، وفد وجد الغرب من يؤيده في ذلك؟
علي عبد الرازق الذي كتب كتاباَ بعنوان (الإسلام وأصول! الحكم)
ط الإسلام ليس فيه نظام حكم وإنما هو مجموعة من التوجيهات
يس غير.
نتهاء دولة روسية القيصرية وقيام الثورة الشيوعية (17 9 1 م):
نهاية الحرب العالمية الأولى قامت الثورة الروسية بالإجهاز على
! مرية، واحلت محلها حكومة شيوعية تدعو إلى المساواة بين الناس
ما إلى ذلك من أصول! الاشتراكية المتطرفة، وتتظاهر بإنكار استعمار
ا الراسمالية للشعوب الضعيفة، وتعمل على إثارة شعوب العالم على
مات الراسمالية والإطاحة بها بشتى الوسائل، وقد ترتب على ذلك
العالم إلى معسكرين: المعسكر الراسمالي وعلى راسه الولايات
؟ مريكية، والمعسكر الشيوعي وعلى رأسه روسية ودول شرق اوروبة
وقد اثر هذا على العالم الإسلامي فانقسم إلى قسمين: قسم يتبع
رأسمالي، وقسم يتبع المعسكر الشيوعي.
جملة الأحداث السياسية التي عصفت بالعالم الإسلامي في القرن
الهجري، والناظر في آئار الشيخ علي الخفيف يجده لم يقف مكتوف
إ، وإنما تصدى لها، وبين بقلمه في كثير من الكتب الفقهية المقارنة
ة والقانون الوضعي ميزة الشريعة الإسلامية، وقدرتها على سد
ساس في المعاملات وغيرهإ، وأن الشريعة الإسلامية ما وجدت إلا
مالح الناس، ودفع المفاسد عنهم، ولما ثارت قضية الخلافة، وأن
لى فيه نظام حكم، كتب كتاب ا لخلافة وكتاب نظام ا لحكم في ا لإسلا م.
ا افتتن الناس بالنظام الشيوعي كتب بحث (الفكر التشريعي واختلافه
13
