عليها، وسئت الأحكام الكفيلة بردها إلى اصحابها، حتى أمن الناس بها على
أنفسهم واعراضهم ودينهم واموالهم وحقوقهم، واطمانوا إلى الاستمتاع بها في
حدود ما شرعت من احكام، وما ستت من نظام، وكان أساسها التزام العدل في
جميع الأمور: في القول والفعل وفي المعاملة والمجازاة.
وكان من اَثار قيامها على العدل ان جعلت الناس أمامها سواء فهم فيه!
سواسية: غنيهم وفقيرهم، وكبيرهم وصغيرهم، واميرهم وسوقيهم، لا يرتفع
فيهإ كبير على حكم، ولا يفلت من جزاء.
يل! ءيمم!
146