كتاب الشيخ علي الخفيف الفقيه المجدد

فيه ما كإن لزمن صدورها من عادات وأعراف، وما كإن لأهل ذلك الزمن من
علوم ومعارف، ولذلك لم يكن لطاعة السنة صفة الدوام والاستمرار.
! - ذهب البعض إلى عدم وجوب العمل بخبر الاَحاد، والقول بعدم
حجيته؟ وذلك لأن النبي عنًي! أقر رواية الحديث بإلمعنى، ومع الرواية بإلمعنى لا
يؤمن أن يقع من الراوي من غير قصد تغيير فيما سمع بالزيإدة أو النقص او بإلغلط
في الفهم او بإلتبديل.
وقد رد رحمه الله هذه الشبهات رداً شافياً كإفياً، ففي الرد على الشبهة
الأولى: ذكر العديد من القواعد التي تتعلق بالض. وفي الرد على الشبهة
الثانية: بئن بكل وضوح أن القرآن لا يستغني عن السنة، لأنها جاءب مبينة
ومفسرة له، فلابدَّ في فهمه من الرجوع إلى السنة، وفي الرد على الشبهة الثالثة:
نفى وجودها اصلاً، فلا دليل عليها اصلاَ بعد الذي تواتر نقله من اعتماد الرسول
ع! رِو على اخبار الاَحاد في تبليغ الدعوة والتشريع، وبعد الذي قام عليه إجماع
المسلمين بعد وفاته ع! ي! من ركونهم في معاملاتهم وقضائهم وعباداتهم إلى
أخبار الاَحاد.
! كبم! لأ!
175

الصفحة 175