كتاب الشيخ علي الخفيف الفقيه المجدد

المرض سنة (6 5 9 1 م) (1).
2 - وأما الدكتور امين الخولي الذي ولد بمركز أشمون بالمنوفية سنة
(1895 م) وبعد أن حفظ القرآن الكريم التحق بالأزهر، وبمدرسة القضاء
الشرعي سنة (0 191 م)، فقد عاصره الشيخ علي الخفيف أثناء طلب العلم مدة
خمس سنوات، حيث قال: " ولقد عاصرته فيها (مدرسة القضاء الشرعي) مدة
طلبه للعلم فيها فرأيته الطالب المجد المتفوق في دروسه، الممتاز في تحصيله،
المرموق بين طلبتها، لما عرف فيه من فطنة، وكان أقربهم إلى أساتذته " (2)،
وتقلد أعلى المناصب العلمية والإدارية في الدولة، فعين استاذاً في كلية الاَداب
بجامعة القاهرة، وفي سنة (953 ام) عُين مستشاراً لدار الكتب المصرية، ثم
مديراَ لإدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم، وتوفي سنة (7 آ 9 1 م) (3).
3 - وأما الشيخ محمد فرج السنهوري فقد ولد بمركز دسوق سنة
(1891 م)، وبعد أن حفظ القرآن الكريم والتحق بالأزهر درس بمدرسة القضاء
الشرعي، ونال شهادتها العالية، وعين قاضياَ، وتقلبت به المناصب، حتى
اختير وزيراً للأوقاف، عاصره الشيخ علي الخفيف أثناء دراسته في مدرسة
القضاء الشرعي، توفي رحمه الله سنة (977 1 م) (4).
سا دسأ - شيوخه:
أخذ الشيخ علي الخفيف رحمه الله العلم والخلق والفضيلة من شيوخ
أماجد، وعلماء افذاذ، ومربين أصلاء، وجهوه إلى الخلق الكريم، والعلم
الشرعي الحكيم، والبحث في الفقه، والتدقيق في الاَراء، والمناقشة الهادئة
للأدلة، ومن هؤلاء الشيخ أحمد إبراهيم، والشيخ فرج السنهوري، والشيخ
(1)
(2)
(3)
(4)
النهضة ا لإسلامية في تراجم أعلامها المعاصرين للبيومي: 5/ 2 1 2 - 4 2 2.
كلمة الشيخ علي الخفيف في حفل استقباله في مجمع اللغة العربية، مجلة
مجمع اللغة العربية: 5 2/ 5 1 2.
النهضة ا لإسلامية في تراجم اعلامها المعاصرين للبيومي: 4/ 35.
إ تمام ا لأعلام لنزار اباظة ومحمد رياض المالح، ص 1 6 2.
26

الصفحة 26