كتاب الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

فَهَذَا من حَدِيث زيد بن ثَابت، وَمَا هُوَ فِي مُسلم، وَإِنَّمَا هُوَ بِلَفْظ [آخر] .
(ق 1 / ب) قلت: بل هُوَ فِي مُسلم.

(4) حَدِيث: روى إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن قديد عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يحيى بن أبي
سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: " إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فَلَا يجلس حَتَّى يرْكَع
رَكْعَتَيْنِ، وَإِذا دخل بَيته كَذَلِك ".
قَالَ: وَهَذِه الزِّيَادَة لَا أصل لَهَا، قَالَه (خَ) ، وَإِنَّمَا يَصح فِي ذَلِك حَدِيث
أبي قَتَادَة.
فَهَذَا من كتاب ابْن عدي: ثَنَا حُذَيْفَة وَغَيره، قَالُوا: أنبا أَبُو أُميَّة ثَنَا سعد بن
عبد الحميد بن جَعْفَر ثَنَا إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن قديد.
قَالَ ابْن عدي: وَإِبْرَاهِيم لَا يحضرني لَهُ غير هَذَا، [وَهُوَ مُنكر] .
قَالَ ابْن الْقطَّان: سعد مَجْهُول الْحَال.
قلت: بل روى عَنهُ جمَاعَة، وَقَالَ ابْن معِين وَغَيره: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَخرج لَهُ
(ت، س، ق) .

الصفحة 25